(عنـــــــــــــــــــــدما يتهادى المســـــــــاء)

يتهادى المساء وتبكى الكلمات على شاطئ البحر

دوانى بالتى هي الداء
ياسيدى ....الم تعرف يوما معنى الخوف؟

ليس من الناس ....ولكن ممن تحب!!!

الخوف الذى يجبرك على الصمت وانت تحترق

من الخوفــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الذى يجبرك بالظن والشك والتردد حين يتمزق

القلب ويتشتت الخوف الذى يسيطر على قلبك

ولسانك وقلمك ؟!!

والخوف الذى هو بداخللك يعبث بعقللك ومشاعر

ويسكن فى احلامك....

فهل عرفت معنى الخوف...

قلت لك يوما انا لااخاف

وهذا صحيح ....انا لا اخاف الناس وللا الزوابع والاعاصير

والنوات ....فانا اقوى منهم جميــــــــــــــــــــــــــعا

ولكنى اخاف ممن احبــــــــــــــــــــــــــــــ

لماذا اتحدث الان عن الخوف....يكفينى الان انك معى

يامن ليس معى ... فمن اجل كل العشاق وكل الخائفين

وكل الساكنين على الشواطيء والراحلين مع الامواج

ايها السيد الرقيق المهذب والعاشق المراهق الحزين

رفقا رافقا انى اتمزق عشقا للعشق واعيش حبا للحب

لماذا يسيطر على شعورى الان باننى راهبه اود لو

باركت قلبك الدافئ وقلمك الملهم ............!!!!

واضع على جبينك الساخن يدى ....ارقيك باسم الله

مـــــــــــــــا شـــــــــــــــــــــــــــــاء الله

واعطر وجهك ويمينك ....ثم انجزك واوصد ابواب الحزن

الساكن فى عينيكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

اقرا سورة (يس) وامنحك صلوات الغفران!!

هل حقا تملك هذا القلب؟!! فليحـــــفظك الله...

ولتحميك اياته ....وتبارك روحك قدرته

اميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن....

وحين تغمض عيناك ....يا مرفا احزانى وسكونى

وشمس هداي وشكى وظنونى!....اضمك الى

واقص عليك حكاياتى الاثيره ...عن جنيه واميــــــره

عشقت غناء العصافير وحفظت كلام الطيور المهاجره

عند الرحيل فى قلبها الصغيـــــــــــــــــــــر

رقصت مع الامواج وسكنت على البرارى وعند اطراف

الغدير عشقتها الامراء والنبلاء والشياطين ولانها جنيه

ماتت ........

عند اقدام الملائـــــــــــــــــــــكــه