عندما يحكي القلم

تكتب الروح ..عندما يحكي الألم.. فتنهمر الدموع وتبحر المقل
ويضطرب القلب وتصرخ الأعماق لتقول ياذا الألم ..
أنت ..أنت ..فنال الألم وأساس النقم أبعدك الله عن المسلمين
ألف..ألف..بليون قدم.
..لذا..
هرع الجميع إلي السرير وتوسدوا الفراش الوثير ..فهرعت إلى مصلاها
تنجي العلى القدير جابر الكسير..مغني الفقير ..ميسر العسير ..وقفت بين
يديه بخشوع وخضوع في سجود وركوع وتسبيح ودموع ..
هي ناشئة الليل التي قال عنها عز وجل "أن ناشئة الليل هي اشد وطئا وأقوم قيلا" يالها من ساعة وما ألذها من طاعة ..طاعة الغفور الرحيم ’تصفو الروح ,وتحلو مناجاة الرحمن,مبدع الأكوان ذي الفضل والامتنان تطير في السماء من شدة ما تجد من الصفاء والشفافية وتودع الجسد والترابية..وتسمو في الأعالي في قيام ودعاء وتلاوة للقران في طلب للجنان مرضاة للرحمن..والبعد عن الشيطان والخيبة والخسران"من طلب علا الجنان سهر في رضا الرحمن"